بعد معركة المواطن مع حراس السيارات بالقوة بمرابد أكادير، خاصة في الأماكن التي ليس بها تفويت قانوني، ظهرت سلوكات جديدة غير قانونية بجل الشواطئ بعمالة أكادير إداوتنان ، وهي وضع البعض لمظلات وكراسي وطاولات في أهم مكان بالشاطيء وفي المقدمة، مما يعني إجبار المصطافين على كراء هذه المعدات، إذا رغبوا في النظرَ و الإستمتاع بالبحر
هذا، وفي غياب تام للمراقبة من طرف الجهات المسؤولة، وأمام عدم تدخل السلطات لفرض القانون، أصبحت هذه السلوكات حقا مشروعا لبعض الجانحين، الذين يفرضون قانونهم على المواطنين بالقوة وتحت التهديد، بل نجد أحيانا بأن بعض “السباحين المنقذين” هم من يقفون وراء هذه الفوضى.
المصيبة الأخرى هي وضع خيام من أثواب مختلفة حول مظلة أو أكثر من طرف نوعية خاصة من المصطافين، وبذلك يحجبون الرؤية عمن خلفهم، وأحيانا يأتي من يبني هذه الخيمة أمام آخرين سبقوه إلى المكان.. فيظهر وكأننا في مخيم للاجئين.
و يعود تفسير هذه الظاهرة إلى انحطاط الذوق، فالتستر عن الآخرين بطريقة يغيب عنها تقدير شروط الاصطياف، يمكن لأصحاب هذه الخيم العشوائية البقاء في الخلف، إذا كانت لهم رغبة في التغطية عن شيء ما والتستر عليه!
إن الشاطيء للجميع، والأسبقية لمن حضر أولا، في احترام تام للآخرين، الكل لذيه الحق في رؤية مياه البحر والإستمتاع بها. في إنتظار تدخل السلطات لفرض القانون؟؟؟؟؟.