علمت “أكادير 24” أن شابا يبلغ 19 سنة من عمره لقي مصرعه غرقا زوال اليوم الثلاثاء برأس الواد الأخضر او ما يسمى القادوس بالبزازة اقليم بني ملال.
الضحية وحسب مصادرنا كان يستمتع بالسباحة رفقة أصدقائه هروبا من الحرارة المفرطة التي تشهدها المنطقة ، لكن اختفى عن الأنظار بشكل مفاجئ ، ليتم العثور على جثته بمياه الواد .
وحضر بالمكان رجال الدرك الملكي وفتحوا التحقيق لمعرفة ظروف وملابسات الوفاة ، فيما تم نقل الضحية لمستودع الأموات بالمستشفى الجهوي ببني ملال لاخضاع جثته للتشريح الطبي.
وخلف موت الشاب حزنا بالغا في صفوف اصدقائه وجيرانه وأسرته .
هذا ونظرا للارتفاع المخيف لشهداء الصهد الغرقى بجهة بني ملال خنيفرة ،سبق لهيئات حقوقية أن دقت ناقوس الخطر وحملت المنتخبين مسؤولية عدم بناء المسابح أو تسييج الوديان ،وطالبتهم بايجاد حلول ناجعة للحد شيئا ما من الظاهرة.