تفجرت قبل أيام فضيحة تورط نواب ومستشارين بجماعة أورير ، بخصوص شكوك تحوم حول اختلاس وتزوير وصلات مختومة لرئيس جماعة اورير وزعت على عدد من الجمعيات باورير.
هذا وأفاد مراسل أكادير 24 أنفو، أن النواب وبعض المستشارين التابعين للتحالف المسير لجماعة اورير، أقدموا على تزوير قيمة المبلغ الأصلي لكل جمعية، والمتراوح أصلا بين 2000 درهم إلى 4000 درهم كحد أقصى وتتوفر الجريدة على نسخ منها.
المصدر ذاته، ذكر أن النواب، قاموا بتدليس الميزانية المقدرة ب 18 مليون سنتيم ، عبر الإدلاء بجداول فارغة يقوم رئيس كل جمعية بالإمضاء عليها أسفل الوثيقة، ليقوم العضو بملأها على طريقة شيك على بياض.
واستغرب البعض من مستشاري المعارضة في اختفاء الميزانية، علما أن عدد الجمعيات المستفيذة لا يقل عن عدد الأصابع في اليد الواحدة، مقارنة مع الميزانية الضخمة.
هذا وطالبت عدة فعاليات جمعوية من السيد والي الجهة إرسال لجنة افتحاص وتحقيق استعجالية حول الفضيحة ، والضرب بيد من حديد لكل من سولت له نفسه بالتلاعب بالمال العام ، وتطهير الفساد المستشري داخل أروقة المجلس.