تعيش كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط على صفيح ساخن هذه الأيام، وذلك إثر تفجير قضية فبركة شكاية وتزوير توقيعات طلبة داخل شعبة الدراسات الإسبانية.
وحسب ما أوردته مصادر إعلامية متطابقة، فإن بعض المجهولين المنتمين للشعبة المذكورة قاموا بفبركة شكاية ونسبوها لطلبة الشعبة ضد أحد الأساتذة.
وتضمنت الشكاية اتهامات للأستاذ بقمع الطلبة واستشراء الفساد داخل الكلية، الأمر الذي عجل بدخول رئيس الشعبة على الخط ليستفسر الأستاذ المعني، ليتبين لاحقا أن الشكاية مزورة وأن الطلبة لا علم لهم بها.
وأكد طلبة الشعبة المذكورة ممن تم استدعاؤهم أن لا علم لهم بهذه القضية ولا بالاتهامات الموجهة للأستاذ، كما أعلنوا تبرأهم من التوقيعات الواردة في الشكاية.
ووفقا لما أوردته مصادر مطلعة، فإن عمادة الكلية تتجه نحو وضع هذه الشكاية المفبركة والمتضمنة لتوقيعات مزورة على طاولة النيابة العامة، مشيرة إلى أن الملف وصل إلى مكتب وزير التعليم العالي.