أطاحت شكاية لدى مصالح الأمن بأكادير ، بفتاة نصابة بواسطة تطبيق للنقل الذكي عبر المدن.
جاء ذلك بعدما اعتقلت مصالح الدرك الملكي بسبت الكردان بإقليم تارودانت، أخيرا، الفتاة التي تقدم نفسها سائقة سيارة بواسطة تطبيق للنقل الذكي عبر المدن، لـتـورطـهـا فـي تـعـريـض مجموعة من المواطنين للاعتداء والسرقة الموصوفة المقرونة بالعنف والضرب والجرح بيد مسلحة، باستعمال ناقلة ذات محرك.
و ذكرت الصباح، بأن تفاصيـل الـواقـعـة، تعود لحـيـن تـقـدم عـدد من المواطنين بجهة سوس ماسة بشكاية لدى مصالح الأمن بولاية أمن باكادير، يفيدون فيها تعرضهم للاعتداء والسرقة من قبل فتاة حسناء تستغل التطبيق من أجل تنفيذ عملها الإجرامي.
و تفاعلت عناصر الأمن مع الشكاية بالجدية اللازمة، وباشرت تحرياتها وأبحاثها لإيقاف المتهمة بعد تحديد هويتها، قبل أن يتوصل مسؤولو الأمن بمعلومات أنها أوقفت من قبل الـدرك الملكي، فـي كـمـيـن مـحـكـم تـم نـصـبـه لـهـا بـ »سبت الكردان »، حيث جرى وضعها رهن تدابیر الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامةووعرضها أمام أنظار القضاء لاتخاذ المتعين في حقها.
هذا، وكشفت الأبحاث والتحريات، أن الفتاة تتزعم عصابة متخصصة فـي اصـطـيـاد الـضـحـايـا باستعمال خدمة التوصيل والنقل التي تعرضها عبر تطبيقات ومنصات متخصصة للراغبين في التنقل من وإلى أكادير، قبل تعريضهم للسرقة والضرب والتهديد، رفقة شريكها العشريني، وأشخاص آخرين يقومون بمساعدتهما، تحت التهديد بالأسلحة البيضاء، وعن طريق الضرب والجرح أحيانا، كما نفذ المتهمان جرائم اعتداء وسرقة في حق مواطنين بعد مداهمتهم بالشارع العام تحت التهديد بالسلاح الأبيض، قبل الفرار عبر السيارة المستعملة في خدمة التوصيل.
و تمكنت المصالح الأمنية لولاية أمن أكادير من اعتقال شريكها، وإحالته على أنظار الوكيل العام للملك، خلال الأسبوع الماضي، حيث استعمل المشتبه فيه واطلع على المحضر المنجز في حقه من قبل الدرك، قبل أن يحيله على المحاكمة بعد متابعته في حالة اعتقال.
كما أمـر الـوكـيـل الـعـام بـإيـداع المتهم سجن آیـت مـلـول، ومـتـابـعـتـه رفـقـة زعيمة العصابة، ومـتــابـعـتـهـمـا بـتـهـم تـتـعـلـق بـتـكـويـن عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة، المقرونة بالعنفووالضرب والجرح بيد مسلحة، باستعمال ناقلة ذات محرك، كما تم حجز السيارة المستعملة في هذه العملية، وسيخضع المتهمان للتحقيقات التفصيلية من قبل القاضي للكشف عن امتدادات هذه الشبكة الإجرامية، بما في ذلك الأشخاص الذين كانوا يؤمنون للعصابة ترتيبات التواصل عبر مواقع خاصة بالأنترنت مع الزبناء الراغبين في التنقل، بواسطة سيارة خاصة داخل أكادير وتارودانـت والـنـواحـي، قـبـل أن يـتـحـولـوا إلـى ضحايا.