أطاحت شكاية سيدة متقاعدة، تقدمت بها إلى المصالح الأمنية بمدينة القنيطرة، بشخصين عرضاها للسرقة المقرونة بالاحتجاز والعنف.
وفي التفاصيل، ذكرت مصادر إعلامية أن المعنية بالأمر كانت تعرض شقتها للبيع، حيث تواصل معها المشتبه فيهما منتحلين صفة زبائن، قبل أن يعمدا إلى تعنيفها واحتجازها وتعريضها للسرقة.
هذا، وقد مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذه القضية من توقيف المشتبه فيهما بناء على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، فيما أسفرت إجراءات التفتيش عن حجز قطع حلي ومجوهرات ومبالغ مالية مهمة بالعملتين الوطنية والأوروبية، يشتبه في كونها من متحصلات وعائدات إجرامية.
وتبعا لذلك، تقرر الاحتفاظ بالمشتبه فيهما الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
وموازاة مع ذلك، تتواصل الأبحاث والتحريات التي تشرف عليها عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة القنيطرة، بغرض تحديد جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر، وكذا توقيف كل المساهمين والمشاركين المحتملين في ارتكاب هذه الأفعال.