أكدت مصادر اعلامية مطلعة، شفاء مريض بفيروس كورونا، وصفت حالته “بالحرجة جدا” ، بعدما قضى أزيد من ثلاثة أسابيع تحت التنفس الاصطناعي بمستشفى محمد السادس بطنجة.
وحسب المصادر التي أوردت الخبر فإن الحالة المذكورة في عقده الخامس، غادر زوال أمس الخميس 30 أبريل 2020، مستشفى محمد السادس بطنجة، والمخصص لعلاج والتكفل بالحالات الحرجة الحاملة لفيروس كورونا المستجد، إثر شفائه التام تبعا لنتائج الاختبارات السريرية والمخبرية.
هذا، و أورد المصدر الإعلامي ، نقلا عن “مصادر” بالمركز الاستشفائي الجامعي بطنجة ، بأن الحالة الحريجة التي تعافت من “كوفيد 19” استدعت القيام بعملية على مستوى القصبة الهوائية، وهي العملية التي تساعد على علاج الحالات التي يطول فيها استعمال التنفس الاصطناعي.
يشار الى أن التنفس الاصطناعي هي طريقة لمساعدة أو تحفيز عملية التنفس، التي تُعتبر جزءاً من العملية الأيضية (التمثيل الغذائي) وتبادل الغازات في الجسم بوساطة التنفس الرئوي والتنفس الخارجي والتنفس الداخلي، ويعتبر نوعاً من الإسعافات الأولية يهدف لاستعادة التنفس الطبيعي للمصاب الذي توقف تنفسه لسبب ما.
و قد يأخذ التنفس الاصطناعي شكل تقديم الهواء يدويا للإنسان الذي لا يتنفس أو الذي لا يستطيع بذل الجهد التنفسي الكافي من تلقاء نفسه ، أو قد يأخذ شكل التهوية الميكانيكية التي تنطوي على استخدام جهاز التنفس الصناعي الميكانيكي لتحريك الهواء ودفعه إلى داخل وخارج الرئتين عند الفرد غير القادر على التنفس من تلقاء نفسه، على سبيل المثال أثناء عملية جراحية مع تخدير عام أو عندما يكون الفرد في حالة غيبوبة.