أعربت شركة “أديداس” عن اعتذارها للمغرب و للصناع التقليديين المغاربة بعد فضيحة الزليج المغربي في قميص المنتخب الجزائري.
و أكدت الشركة بأنها توصلت إلى تسوية مع وزارة الثقافة والشباب والاتصال، بشأن موضوع الزليج المغربي بقميص المنتخب الجزائري الأمر الذي أثار ضجة في الآونة الأخيرة.
و أوضحت شركة أديداس في بيان اطلعت عليه أكادير24 بإنه بعد مناقشاتها البناءة مع وزارة الثقافة المغربية، يمكن تأكيد حل إيجابي لمشكلة قميص المنتخب الجزائري الأخير، مؤكدة بأن التصميم مستوحى بالفعل من نمط الفسيفساء الزليج ولم يكن Time ولا ينوي الإساءة لأي شخص.
وأضافت الشركة في البيان نفسه “نود أن نعرب عن احترامنا العميق لشعب وحرفي المغرب، ونأسف للجدل الدائر حول هذه القضية”.
وختمت أديداس بيانها بالقول : “نعارض أي عمل من شأنه أن يؤثر على السلامة الثقافية وتاريخ الشعوب والدول حول العالم”.
وكانت أكادير 24 قد أشارت في مقال سابق بأن إدراج صور “الزليج المغربي” في تصاميم قمصان المنتخب الجزائري، ساهم في إثارة غضب وزارة الثقافة، وقاد لتوجيه إنذار لشركة “أديداس” للملابس الرياضية، على خلفية استعمال الأخيرة لأنماط للثرات الثقافي المغربي “الزليج المغربي” في تصاميم خاصة بقمصان رياضية مع نسبها لبلد آخر.
وفي هذا السياق، كانت وزارة الثقافة والشباب والاتصال قد وجهت إنذارا قضائيا للمثل القانوني لشركة أديداس بمقرها الاجتماعي بألمانيا بخصوص استعمال أنماط للثرات الثقافي المغربي “الزليج المغربي” في تصاميم خاصة بقمصان رياضية مع نسبها لبلد آخر”.
وقال رئيس نادي المحامين مراد العجوطي، “بتكليف من وزارة الثقافة و الشباب و الاتصال قمت البارحة بتوجيه إنذار قضائي للمثل القانوني لشركة أديداس بمقرها الاجتماعي بألمانيا بخصوص استعمال أنماط للثرات الثقافي المغربي “الزليج المغربي” في تصاميم خاصة بقمصان رياضية مع نسبها لبلد آخر.”