ذكرت مصادر اكادير24، بان شكاية تهم تخريب واحة للنخيل بطاطا، موجهة لقائد قيادة أديس دوار اكلاكل، قد اختفت في ظروف غامضة، وطالبت ذات المصادر بفتح تحقيق معمق من طرف الجهات الوصية في الموضوع. في الوقت الذي ينتظر فيه المتضررون وقف أعمال التخريب و الابادة لواحة للنخيل بجماعة تكزمرت من طرف شخص وصف ب”الاستثنائي”، و الذي أقدم على أعمال غريبة و تصرفات ضارة، في تحد صارخ للقانون، تمثلت في تغيير معالم الحدود الفاصلة بين الحقول، و ذلك باتلاف شجر النخيل و اجتثاتها و قلعها و حرقها دون أي وازع ديني أو أخلاقي.
وطالبت شكاية موجهة إلى قائد المنطقة و كذا إلى عامل الإقليم، بالتدخل العاجل من أجل وضع حد لتصرفات هذا الشخص، و الذي أصبح مصدر إزعاج الساكنة التي لم تعد قادرة على استغلال حقولها مخافة بطش و تهور هذا الشخص المسمى (ادريس).
و أفادت الشكاية التي توصلت أكادير24 بنسخة منها، بأن هذا الشخص الذي يبدو مختلا عقليا، يقوم بتهديد جل ساكنة الدوار بالقتل و الابادة، كما أصبحت تصرفاته مصدر ازعاج الساكنة التي تضررت المئات من أشجار نخيلها بالحرق و الاجتثات و القطع.
تهور هذا الشخص، لم تسلم منه سقايات المنطقة التي أحدثتها السلطات المحلية، و التي تعرضت بدورها للتخريب، بعد مقاومتها لعوادي الزمن لسنوات، وسط استياء الساكنة المحلية.
هذا، و طالبت نفس الشكاية المرفقة بصور فوتوغرافية لمظاهر الاعتداء التي طالت أشجار النخيل في مشهد مؤسف، من وكيل الملك بابتدائية طاطا، إصدار أوامره للضابطة القضائية قصد اجراء بحث حول الافعال الجرمية الثابتة في حقه..
من جانب آخر، طالب مواطنون بالمنطقة، بنقل المتهم في هذه القضية الى مستشفى الأمراض العقلية و النفسية للعلاج خصوصا و انه يعاني من مرض نفسي.
ترى هل ستتدخل الجهات الوصية على عجل لتوقيف هذا المتهم الذي حول حياة المواطنين بالمنطقة إلى جحيم لا يطاق، أم أنها ستبقى في وضعية المتفرج، و تستمر معها اعتداءات هذا الشخص الغير الطبيعي على نخيل المنطقة الذي يعتبر مصدر رزق الساكنة، و قد تسقط أرواح لا قدر الله بفعل تصرفاته الغريبة كما أفادت تصريحات مواطنين من المنطقة لأكادير24.