على اثر جريمة القتل الشنيعة التي راح ضحيتها سائحتان أجنبيتان بجماعة إمليل ضواحي مراكش وذلك يوم الاثنين 17 دجنبر 2018، استنكرت جمعيات أكادير، بشدة هذه الجريمة الشنعاء التي ارتكبها وحوش آدميون لما في ذلك من ترويع للآمنين وزعزعة أمن واستقرار المغرب.
وأشار بيان صادر عن جمعيات أكادير، إلى أن استهداف المدنيين العزل لا يمكن أن يقوم به إلا من فقد الوازع الديني والوطني والأخلاقي و تجرد من آدميته. مؤكدا، أن المغرب سيبقى دائما بلدا مضيافا ،منفتحا ومعتزا بقيمه الدينية والوطنية والإنسانية.
ودعا بيان شبكة جمعيات أكادير مصالح الأمن والسلطات المختصة إلى اتخاذ المزيد من التدابير الاستباقية لإجهاض أي تهديد أمني يمكن أن يستهدف أمن واستقرار بلدنا العزيز.
وفي الأخير، تقدمت جمعيات أكادير بأحر التعازي لأسر الضحيتين ولعموم الشعبين الدانماركي والنرويجي .