دق نشطاء ناقوس الخطر بخصوص شح المياه بعدة دواوير بإقليم إنزكان أيت ملول.
ويأتي هذا تزامنا مع موجة الحر التي شهدها الإقليم في الآونة الأخيرة، وكذا ندرة المياه في عموم التراب الوطني، ما حذا بوزارة التجهيز والماء إلى إطلاق حملة لتوعية المواطنين بضرورة الحد من تبذير الذهب الأزرق.
في هذا السياق، وجه عدد من النشطاء دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب بتدخل وزارة التجهيز والماء من أجل تزويد المناطق التي تعرف شحا في المياه بالصهاريج المائية للتخفيف من وطأة ندرة المياه.
وتفاعلا مع هذه المطالب، وجه إسماعيل الزيتوني، النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، سؤالا كتابيا إلى وزير التجهيز والماء نزار بركة، مشيرا فيه إلى أن إقليم إنزكان أيت ملول يعاني عامة من شح في مياه الشرب، خاصة بالجماعتين القرويتين أولاد دحو والتمسية، اللتين تستحوذان على مساحة مهمة من الإقليم.
وأوضح البرلماني أن الجماعتين المذكورتين تتشكلان من عدة دواوير متفرقة تعيش ساكنتها على النشاط الفلاحي، الأمر الذي زاد من معاناة المواطنين بسبب قلة الموارد المائية.
والتمس الزيتوني من الوزارة الوصية التفاعل مع هذا الموضوع بشكل عاجل عبر اتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة الخصاص في الماء الصالح للشرب بإقليم إنزكان أيت ملول عموما، وبجماعتي أولاد دحو والتمسية على وجه الخصوص.
يذكر أن وزارة التجهيز والماء أطلقت حملة توعوية للحد من تبذير الذهب الأزرق في ظل موجة الجفاف التي تشهدها المملكة، كما قامت ببعض التدخلات المحدودة في المناطق التي يخيم عليها العطش، من خلال تزويد الساكنة بمياه الشرب.