أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالقنيطرة على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالمدينة الثلاثاء الماضي، شابا من مواليد الثمانينات اغتصب حماته البالغة من العمر 50 سنة.وحسب يومية الصباح ، فإن الضحية بادرت إلى تقديم شكاية ضد زوج ابنتها، واشتبهت الضابطة القضائية في بداية الأمر في صحة الاتهامات الموجهة إلى المشتبه فيه، لتأمر بعد ذلك النيابة العامة بإيقافه ببيته وسط المدينة، وأثناء استقدامه إلى مقر التحقيق ووضعه رهن الحراسة النظرية، حاول في بداية الأمر إنكار التهمة المنسوبة اليه، وبعد أبحاث ميدانية وتمديد الحراسة النظرية بأمر من الوكيل العام للملك قصد تعميق البحث، تراجع عن نفي التهمة المنسوبة إليه في هتك العرض بالعنف، وأجهش بالبكاء أمام ضباط الشرطة القضائية.
وحسب نفس المصدر، ظلت المشتكية تصرح أمام المحققين بالاعتداء الجنسي عليها، وكانت منفعلة أثناء ردها على أسئلتهم، وقدمت لهم مجموعة من الأوصاف عنه، كما حاولت الانتقام منه داخل قاعة التحقيق، وبعد مواجهته بأسئلة محرجة طلب منها السماح داخل مقر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، فيما رفضت استعطافه، وصرحت للمحققين أنها ستتابعه قضائيا وستحضر طيلة مراحل المحاكمة أمام غرفة الجنايات الابتدائية، مؤكدة في الوقت ذاته أنه مس بعرضها وشرفها أمام عائلتها، وأنها تحفظت عن البوح بالأمر الى أفراد من عائلتها خوفا من الانتقام من الجاني وانتشار الفضيحة وسط أبناء الحي.
وأظهرت التحقيقات أن الموقوف يعاني مرضا نفسيا حسب الاستنتاجات الأخيرة في الأبحاث التمهيدية، كما أقر بتعاطيه للأقراص المهدئة، وعبر أمام المحققين عن ندمه الشديد جراء ارتكابه الفعل الجرمي في هتك عرض المشتكية بالعنف.