من من المغاربة من لا يطمع في لقاء مع ملك البلاد ، من منا لا يتمنى له لأخذ صورة للذكرى او طلب مساعدة أو رفع تظلم أو أي شيء من هذا القبيل … هو شرف إذن يتمناه كل مغربي أو مغربية ، لما لشخص الملك من إجماع و حب كبيرين في قلوب الجميع.
بيد إن المفاجأة الكبرى هي تلك التي حدثت إبان مقام الملك محمد السادس بشمال المملكة ، حيث تحدثت مصادر متطابقة عن شاب يتحدر من مدينة مرتيل ، حالفه الحظ في ملاقاة الملك ، هذا الشاب لم يكن أنانيا ليستغل هذه الفرصة في طلب ” كريمة ” أو ” عمل ” أو … لكنه باغت الملك بطلب يخدم مصالح سكان مدينته عموما ، بعدما طلب من جلالته بناء مستشفى بمارتيل لأن المدينة ، بالنظر للتزايد المستمر فيما يخص تعداد ساكنتها ، أمام عدم كفاية الخدمات الصحية المتوفرة حاليا .
هذا الشاب قدم دروسا قوية في مفهوم المواطنة الحقة ، بنبده لمصالحه الشخصية ، و الدوذ عن الصالح العام .