انقلبت حياة شاب متزوج يقطن بمدينة أكادير رأسا على عقب، بعدما بلغه خبر قتل أمه لوالده المسن، إثر توجيهها له ضربات قاتلة ب”العتلة”.
وتعود فصول هذه الواقعة التي اتخذت من دوار إبعزيز نواحي أزيلال مسرحا لها، إلى نشوب خلاف بين الزوجين، الأمر الذي استشاط غضب الزوجة وجعلها تحمل ساطورا وجهت به ضربات للضحية على مستوى الرجل، الأمر الذى لفظ على إثره أنفاسه الأخيرة وهو في طريقه إلى المستشفى الإقليمي ببني ملال على متن سيارة إسعاف.
هذا، وأفادت مصادر محلية بأن الأم لم تفكر في الفرار أو التملص من فعلتها، بل اعترفت بكافة المنسوب إليها أمام عناصر الدرك الملكي، مضيفة أن السبب وراء إقدام الزوجة على هذا الفعل هو الخلافات المتراكمة منذ سنين بينها وبين الهالك الذي قيل أنه كان يعمد إلى تعنيفها هو الآخر.
إلى ذلك، جرى دفن الهالك ببني ملال بعد تسلم جثته من المستشفى الإقليمي بني ملال الذي أُخضعت فيه للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة، في حين تنتظر المتهمة صدور الحكم القضائي الذي سيحدد العقوبة المترتبة عما أقدمت عليه من أفعال.
أما عن الأبناء، الذين يقطن أحدهما بأكادير والآخر بتافراوت، فهم يعيشون وضعية نفسية صعبة جراء فقد الأب والزج بالأم وراء القضبان.
الصورة من الأرشيف