تستعد وحدات القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بسيدي إفني هذه الأيام لموسم اصطياف ناجح، حيث تشهد المدينة إقبالًا متزايدًا تزامنًا مع بداية الموسم السنوي والعطلة الصيفية، بالإضافة إلى موجة حر تشهدها المناطق المجاورة، لا سيما مدينة كلميم ونواحيها.
وقد لوحظ مؤخرًا تزايد في تدخلات الوقاية المدنية لحماية المواطنين والممتلكات. تنوعت هذه التدخلات بين نقل المرضى إلى المستشفى الإقليمي، وإخماد الحرائق المنزلية، بالإضافة إلى عمليات الإنقاذ والإغاثة، وعلى رأسها حوادث السير.
و أظهرت عناصر الوقاية المدنية بسيدي إفني مستوى عاليًا من الاستجابة السريعة لنداءات المواطنين، مع تفانٍ كبير في التدخلات الفورية والاحترافية. وقد ساهم ذلك في تقليص زمن الاستجابة للحوادث، وبالتالي الحد من الخسائر في الأرواح والممتلكات.
هذا، و تلتزم جميع مكونات الوقاية المدنية بعمالة سيدي إفني بتفانٍ في تنفيذ توجيهات المديرية العامة المتعددة، والتي تشمل حماية المجتمع والبيئة، وإدارة الحوادث، ودورها الاستباقي في تقييم المخاطر، والحرص على احترام معايير السلامة، بالإضافة إلى التكوين والتوعية.
ويُظهر عناصر الوقاية المدنية قيم التفاني والتضحية ونكران الذات، حيث يعتبر عملهم أكثر من مجرد وظيفة؛ إنه تضحية بالذات والروح، وأحيانًا بالمال، من أجل غاية أسمى وهدف أرجى يتمثل في احتساب الأجر الإلهي قبل الوظيفي.
عبدالرحيم شباطي
التعاليق (0)