ناشدت والدة سيدة مغربية عالقة في الحدود السورية التركية الملك محمد السادس التدخل من أجل إعادة ابنتها وأطفالها الستة إلى أرض الوطن.
في هذا السياق، وجهت السيدة المدعوة “ر.ال” رسالة استعطاف إلى الملك محمد السادس، تناشده التدخل لحل قضية ابنتها التي وجدت نفسها عالقة في الحدود السورية التركية، رغم أوراقها الرسمية.
وأضافت ذات المتحدثة أن ابنتها وأطفالها معرضون للخطر بسبب انعدام الأمن في المنطقة التي يتواجدون بها، مشيرة إلى أنهم يبيتون في العراء ويعيشون حياة التشرد منذ سنوات..
وعن قصة ابنتها، أوضحت “ر.ال” أنها تزوجت قانونيا وكانت تقطن في إدلب قبل حوالي عشر سنوات، لتجد نفسها بعد اندلاع الحرب مشردة رفقة ستة أطفال وغير قادرة على العودة إلى وطنها رغم توفرها على أوراق ثبوتية تثبت سلامة وضعيتها القانونية.
وأضافت ذات المتحدثة أنها أدلت بكافة الوثائق المطلوبة سواء لقنصلية المملكة المغربية بإسطنبول أو لوزارة الخارجية بالرباط، دون أن تتلقى أي رد بشأن تفعيل الإجراءات ذات الصلة بالملف، وفق تعبيرها.
والتمست ذات المتحدثة من الملك محمد السادس التدخل لإنهاء معاناة ابنتها وأطفالها وإعادتهم إلى أرض الوطن، من باب الإنصاف، وتحقيقا للأمن والاستقرار النفسي الذي يحتاجونه.
التعاليق (0)