لفظت سيدة مسنة زوال يوم أمس الأربعاء 30 مارس الجاري، آخر أنفاسها تحت الأنقاض، وذلك إثر انهيار جزئي للمنزل الذي تقطنه بقصبة مولاي الحسن بفاس.
وموازاة مع ذلك، نجا أطفال كانوا داخل المنزل نفسه من الموت بأعجوبة، إذ حالت الألطاف الإلهية دون إصابتهم بأي مكروه.
وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن الأمطار الغزيرة التي تهاطلت بجهة فاس مكناس، تسببت في تصدع الدور العتيقة، فكانت النتيجة انهيار جزئي للمنزل المذكور.
وأوضحت ذات المصادر أن هذا الحادث استنفر السلطات المحلية، وكذا مصالح الوقاية المدنية، التي انتشلت جثة الهالكة، وأنقذت أطفالا آخرين.
هذا، وفتحت مصالح الأمن تحقيقا في الحادث بتعليمات من النيابة العامة المختصة، لتحديد كافة ملابساته والظروف المحيطة به.
الصورة من الأرشيف