تداول رواد الفضاء الأزرق شريط فيديو يظهر سيدة تدعي بأن وكيل الملك “خالها”، وهي توجه سيلا من التهديدات و الإتهامات لأحد رجال الأمن الوطني بالشارع العام بسبب رفضها قيامه بمراقبة وثائق السيارة التي كانت تتولى قيادتها…
في هذا السياق، فتحت ولاية أمن الدار البيضاء بحثا في الموضوع تبين من خلاله أن النازلة تعود ليوم 21 يوليوز الجاري، على مستوى السد الإداري بطريق أزمور بالنفوذ الترابي لمنطقة أمن البيضاء أنفا، و أن السيدة المتعلق بها الأمر و التي تبلغ من العمر 29 سنة تم ايقاف المركبة التي كانت تتولى قيادتها من أجل مراقبة وثائقها من قبل عناصر الأمن الوطني على مستوى السد المذكور، حيث لم تتقبل الأمر وعملت على توجيه الاتهامات وعبارات السب و الشتم والتهديد للعناصر الأمنية العاملين بعين المكان بحضور شهود عيان.
و ذكر مصدر مطلع، أن أحد العناصر الأمنية الذي تعرض للإهانة أثناء تأدية المهام الموكلة إليه، قام بتوثيق وتسجيل الوقائع الكاملة للنازلة منذ بدايتها بواسطة الكاميرا المثبتة على زيه الرسمي والتي توفرها المديرية العامة للأمن الوطني لهذا الغرض، و التي تم تسليمها للمصلحة التي أشرفت على البحث في موضوع هذه القضية.
وأكد ذات المصدر أنه تم وضع المعنية بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية، على أساس تقديمها أمام النيابة العامة المختصة التي تشرف على البحث منذ بدايته، مبرزا أن الشريط المنشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي كان قد سجله أحد مستعملي الطريق، في حين أن الشريط الذي وثقه موظف الأمن تمت إحالته على النيابة العامة المختصة لضرورة البحث القضائي…
للإشارة، فالشريط المنشور كان قد سجله أحد مستعملي الطريق: