أعلنت الخارجية الإسرائيلية، عبر صفحتها الفايسبوكية المخصصة للمغرب، والتي تحمل اسم “إسرائيل في المغرب”، عن قرب استقبال مدينة أكادير لمئات الآلاف من السياح اليهود.
وسجلت الخارجية العبرية في تدوينتها : “تستعد مدينة أكادير المغربية لاستقبال مئات الآلاف من السياح الإسرائيليين”، مضيفة : ” لقد قادت جمعية المرشدين السياحيين بالمدينة دورة تدريبية بمشاركة عشرات المرشدين السياحيين الذين تعلموا اللغة العبرية والثقافة الإسرائيلية”.
وأضافت الخارجية أن هذه الخطوة تأتي تزامنا مع فتح خطوط جوية بين إسرائيل والمغرب قريبا.
لكن وفي مقابل ذلك، قالت الناطقة باسم الشركة التي ستقل المسافرين بأن الرحلة الأولى ستنطلق في 19 يوليو من تل أبيب إلى مراكش”، موضحة أنه سيكون هناك خمس رحلات أسبوعيا.
هذا الخبر أثار حفيظة الكثيرين ممن تساءلوا عن سبب حط السياح رحالهم بمراكش علما أن مدينة أكادير تتوفر هي الأخرى على مطار دولي.
وتساءل هؤلاء عن سبب هذا الإجراء المريب الذي يوحي إلى أن مطار أكادير لا يتوفر على المقومات اللازمة لاستقبال السياح الإسرائيليين، علما أنه حصل مؤخرا علامة الجودة من طرف المجلس الدولي للمطارات.
ويشار إلى أن علامة الجودة المسماة ” الترخيص الصحي للمطارات / Airport Heath Accreditation ”، منحت لمطار المسيرة بناء على تقييم أجراه المجلس الدولي للمطارات حول كيفية تدبير عملية السفر في ظل جائحة كورونا، وتهيئة المنشآت والتجهيزات، وكذلك مختلف الجوانب المتعلقة بالتواصل والإعلام على طول مسار المسافر من الولوج إلى المحطات الجوية إلى غاية الإركاب بالطائرات، ومنذ الوصول من الطائرة إلى غاية الخروج من المحطات الجوية مرورا بمنطقة تسليم الأمتعة.