اهتزت جماعة بلفاع التابعة لإقليم شتوكة أيت باها، اليوم الجمعة 28 ماي الجاري، على وقع العثور على جثة طفل تعرض للاغتصاب والقتل والرمي بجثته في قعر بئر.
في هذا السياق، أوضحت مصادر محلية أن إحدى الأسر كانت قد أبلغت عن اختفاء ابنها البالغ من العمر 10 سنوات قبل حوالي أربعة أيام، حيث قادت جهودا رفقة الجيران من أجل العثور عليه في مناطق مختلفة بالقرب من مقر سكن الأسرة.
ولم يعثر على الطفل المذكور سوى مواطنون في بئر خالٍ في منطقة نائية بنفس الجماعة الترابية، وهو الأمر الذي أعقبه استدعاء الأسرة المختفي ابنها، والتي تعرفت على الجثة وأكدت أنها تعود للطفل المبحوث عنه.
وأضافت ذات المصادر بأن عناصر الضابطة القضائية باشرت تحقيقات مكثفة حول الموضوع تحت إشراف النيابة العامة، وهو الأمر الذي أسفر عن فك لغز الجريمة وتحديد هوية المغتصب والقاتل في ظرف قياسي.
ووفقا لذات المصادر، فإن الجاني عمد إلى قتل الطفل بعدما اغتصبه، ثم قام برميه في البئر بغية إخفاء معامل جريمته، إلا أنه لم يفلح في ذلك بسبب جهود المواطنين التي توصلت لجثة الطفل الضحية.
إلى ذلك، تم الاحتفاظ بالمتهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري بخصوص هذه القضية، وذلك من أجل تعميق البحث معه حول دوافع اقتراف هذا الجرم الشنيع، قبل إحالته على العدالة التي ستبث في المنسوب إليه من أفعال.