اشتكى عدد من مستخدمات ومستخدمي الحراسة والنظافة العاملين بالمؤسسات التعليمية بإقليم طاطا، من تعرضهم لما وصف ب “الحكرة والتهميش والاستغلال والتجويع”، فضلا عن ا”لاستخفاف بحقوقهم من طرف مسؤولي المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بطاطا”.
وحسب ما جاء في بلاغ للمكتب الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بطاطا، فإن هؤلاء المستخدمين والمستخدمات يعانون الأمرين جراء الأوضاع الاجتماعية الصعبة والمزرية التي يعيشونها رفقة أسرهم وعائلاتهم، بسبب عدم صرف مستحقاتهم المالية عن الأعمال والمهام التي يقومون بها دون توقف بالمؤسسات التعليمية التي يشتغلون بها.
وأوضح ذات البلاغ الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه أن معاناة الفئات سالفة الذكر تضاعفت بفعل “مظاهر الاستغلال والحيف التي يتعرضون لها لسنوات، سواء على مستوى الحد الأدنى للأجور وساعات العمل ومضمون ورقة الأداء، في خرق سافر لمدونة الشغل ولدفاتر التحملات”.
وشدد البلاغ على أن “الحكرة ولغة الخشب والتسويف والتهرب من المسؤولية هي المتبعة من طرف المسؤولين بالمديرية الاقليمية بطاطا تجاه مطالب هذه الفئة من المستخدمين (…) دون أي إحساس إنساني وأخلاقي بمكانتها داخل العشرات من المؤسسات التعليمية بالإقليم”.
وتبعا لذلك، حمل المكتب الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بطاطا، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية مسؤولية ما أسماه “العبث والاستخفاف الخطير” بحقوق مستخدمي ومستخدمات الحراسة والنظافة، مطالبا مدير الأكاديمية الجهوية وعامل إقليم طاطا بالتدخل العاجل لتسريع صرف المستحقات المالية لهؤلاء عن جميع الشهور الماضية، وباعتماد طلبات السند للتسديد الآني من الاعتمادات المالية لدى المديرية.
هذا، وأكد المكتب في ختام بلاغه “دعمه للمكتب الإقليمي لنقابة مستخدمات ومستخدمي الحراسة والنظافة والطبخ المنضوية تحت لواء (CDT) في كل الخطوات النضالية دفاعا عن الحقوق والمطالب العادلة”.