سوس ماسة : مربيات التعليم الأولي يستنجدن بالمسؤولين بعد 7 أشهر من حرمانهن من أجورهن
استنجدت مربيات التعليم الأولي بجهة سوس ماسة، بالمسؤولين، من أجل تمكينهن من أجورهن التي حرمن منها 7 أشهر كاملة.
ويسود الغضب والاحتقان في صفوف هؤلاء المربيات اللواتي ما فتئن يطالبن بصرف أجورهن من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة، دون أن تلقى مطالبهن أي تفاعل يذكر.
وأعربت متصلات مع أكادير 24 عن استيائهن من هذا الحرمان الذي حول حياتهن إلى جحيم بعدما لم يجدن ما يؤدين به واجبات الكراء ومتطلبات الحياة اليومية.
وطالبت المربيات المتضررات من هذا الوضع، الجهات الوصية، وفي مقدمتها المسؤولين عن تدبير الشأن التربوي بالجهة، بالتدخل قصد التعجيل بصرف أجورهن وتمكينهن من حقوقهن دون تماطل، مشددات على أن هذا المطلب الأساس لا يحتمل المزيد من التأجيل.
يذكر أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، كانت قد باشرت النظر في وضعية التعليم الأولي بالمغرب، حيث راسلت مختلف الأكاديميات من أجل إعداد “خطة تربوية” تقيم المحصلة والاختلالات الحاصلة في أفق التنزيل.
هذا، ولا يزال الآلاف من العاملين في قطاع التعليم الأولي يترقبون الخطوات التي سيقدم عليها شكيب بن موسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لصالح هذا القطاع الذي ظلت تتدخل فيه أطراف متعددة، ضمنها الجمعيات والأكاديميات ووزارة التربية الوطنية.
وأجمع عدد من الفاعلين في قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي على ضرورة إيلاء هذا القطاع المكانة التي يستحقها وتجاوز الإشكالات التي يعيشها منذ عقود، وكذا إنصاف شغيلته المحرومة من حقوقها المادية والمهنية.
ويعتبر دمج مربيات ومربي التعليم الأولي في نظام أساسي موحد مع موظفي وزارة التربية الوطنية، والقطع مع وضعية تعدد المتدخلين في القطاع، من بين المطالب الأساسية لهذه الفئات.