تمكنت مصالح المركز الترابي للدرك الملكي بمنطقة سيدي بيبي التابعة لإقليم أشتوكة أيت باها، من فك لغز السرقة الغامضة التي تعرض لها مؤخرا منزل شخص أجنبي يقطن بنفس المنطقة.
وكانت مصالح الدرك الملكي قد توصلت بشكاية حول سرقة ممتلكات ومحتويات من داخل منزل الضحية، وهو ما أسفر عن فتح بحث في الموضوع.
هذا، وكان من بين الأشخاص المشكوك في علاقتهم بهذه القضية شخص تربطه علاقة عمل مع المشتكي، الذي يكون مشغله، حيث اختفى عن الأنظار ولم يلتحق بعمله منذ حدوث عملية السرقة.
وحسب ما أوردته مصادر مطلعة، فإن المشتبه فيه حاول الهجرة عبر قوارب الموت نحو الضفة الأوروبية، مستعينا بالأموال التي تحصل عليها من عملية السرقة، غير أن عناصر الدرك الملكي أجهضت حلمه بعد الإطاحة به وتوقيفه.
وثبت من خلال التحريات التي باشرتها المصالح الدركية صلة المشتبه فيه بسرقة محتويات منزل مشغله الأجنبي، وهو ما أسفر عن وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي المتعلق بهذه القضية، لتعميق البحث معه ثم إحالته على العدالة للبث في المنسوب إليه من أفعال.