ندد عدد من قدماء المحاربين والعسكريين وأرامل الشهداء وذوو الحقوق ب”الإهانة” التي طالتهم بالمندوبية الجهوية لمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء المحاربين وقدماء العسكريين بجهة سوس ماسة.
وأفاد هؤلاء الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل الوطن بأنهم باتوا يعاملون ب”سوء وغلظة” داخل المندوبية، الأمر الذي وصل حد انتزاع هواتفهم النقالة منهم وتركها خارجا عند حارس البوابة، رغم أن هذا الإجراء لا يتخذ في أي إدارة عمومية في المملكة.
ودخلت تنسيقية قدماء المحاربين وقدماء العسكريين وأرامل الشهداء وذوي الحقوق بجهة سوس ماسة على خط هذا الموضوع، حيث أصدرت بيانا استنكاريا منددة فيه بشدة بما آلت إليه الأوضاع بالمندوبية.
هذا ودعت التنسيقية المسؤولين للسهر علي حماية المصالح الاجتماعية لقدماء المحاربين وقدماء العسكريين وأرامل الشهداء، نظرا لما أدوه من تضحيات جسام في خدمة الوطن.
وإلى جانب ذلك، طالبت التنسيقية بتدخل المديرية المركزية لمؤسسة الحسن الثاني بالرباط، من أجل رفع الحيف عن هذه الفئة من حماة الوحدة الترابية للمملكة، ورد الاعتبار لهم.