أفاد مصدر مطلع لجريدة أكادير 24 أن سيارة ذات أضواء كاشفة تجوب منطقة البرج بجماعة سيدي بوسحاب باقليم اشتوكة آيت باها، موازاة مع سماع طلقات من سلاح ناري حوالي الساعة الثانية والنصف من يوم أمس السبت.
وأضاف المتحدث نفسه للجريدة، بأن الثروة الحيوانية تسير في اتجاه الإنقراض خصوصا بالمناطق الجبلية ضواحي أيت باها، بسبب استشراء القنص العشوائي، في ظلّ غياب ردِّ فعل من طرف الجهات المعنية، وهو ما دفع فاعلون في مجال القنص إلى مطالبة الوكالة الوطنية للمياه والغابات ووزارة الداخلية بالتحرّك العاجل لوضع حد للقنص العشوائي تحت جنح الظلام في هذه المناطق.
وأفاد أحد الغيورين في تصريح له لأكادير 24 بأن عملية التصالح مع المهتمين في واقعة ضبط مخالفين مؤخرا بمنطقة اذاوكنظيف، تعني استرجاع السلاح ووثائق القنص والسيارة المحجوزة المستعملة في قتل الغزال.
وهذا يعطي ضوء أخضر لنفس المتهمين وغيرهم ممن يتابعون هذا الملف كي يستأنفوا نشاطهم التخريبية، خصوصا مع تداول أخبار تفيد بأن ظهرهم محمي من نفس الإدارة الوصية على القطاع.
في هذا السياق، استنكرت حمعيات القنص بجهة سوس ماسة، والفرع الجهوي للقنص بهذه الجهة ، هذا الموقف المخجل والباعت على الإحباط والمشجع للقنص العشوائي بالمنطقة، وخاصة الغزال المحمي قانونا بالاعتداء عليه ظلما من طرف أصحاب “الشكارة “.
هذا، ولاستيضاح الأمر، اتصلت أكادير 24 هاتفيا بأحد المسؤلين بالوكالة الوطنية للمياه والغابات بجهة سوس، و الذي أوضح بأن عدم تحفيز الوكالة لمراقبي القنص وشح الوكالة في منح أدونات الوقود، يساهمان في تنامي ظاهرة القنص العشوائي بشكل مقلق …. ولنا عودة للموضوع بتفصيل.
ع/ش
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.