سوس ماسة : حيلة لا تخطر على بال للنصب على المواطنين بأنامل أفريقية
ابتكر مواطنون أفارقة ينحدرون من دول جنوب الصحراء، حيلة لا تخطر على بال للنصب على المواطنين المغاربة.
ويقوم هؤلاء الأفارقة بتشكيل مجموعات تجوب مختلف أقاليم سوس ماسة وتعترض سبيل المواطنين، حيث يروون عليهم قصة محبكة الفصول من أجل إسقاطهم في الفخ.
في هذا الصدد، يدعي هؤلاء الأفارقة أنهم قدموا من مكان بعيد لزيارة شخص ما كانوا يشتغلون لديه، مشيرين إلى أن الهدف من هذه الزيارة هو الحصول على أجرتهم نظير الاشتغال لدى الشخص المجهول لشهور.
ومن أجل كسب ثقة ضحاياهم، يزود الأفارقة المواطنين الذين يعترضون سبيلهم برقم هاتف واسم وههميين، بدعوى أنهما يعودان للشخص المبحوث عنه، وحينئذ يطلبون من المواطنين تزويدهم بالمال من أجل بلوغ الهدف.
هذا، ويتعاطف كثير من المواطنين مع هؤلاء الأفارقة، حيث يزودونهم بمبلغ مالي محترم يبلغ أحيانا ثمن تذكرة الركوب إلى المدينة أو الإقليم حيث يوجد الشخص المبحوث عنه.
ويأتي هذا في الوقت الذي تمتلئ فيه عدد من شوارع مدينة أكادير وأحياؤها وتزنيت واشتوكة بعشرات المهاجرين الأفارقة من الذكور والإناث، شبابا وأطفالا.
وذكرت مصادر أكادير 24 أن هؤلاء الأفارقة يمتهنون التسول ويجنون من خلاله أموالا طائلة، في الوقت الذي عزف فيه عدد من المشتغلين في الضيعات الفلاحية خاصة في اشتوكة وتارودانت عن العمل، مؤثرين امتهان التسول الذي يدر عليهم أموالا طائلة عوضا عن الاشتغال في المهن الشاقة.