أكادير24 | Agadir24
أعادت تنسيقية “أكال” للدفاع عن حق الساكنة في الأرض والثروة قضية الرعاة الرحل إلى الواجهة، بعد الاعتداءات التي تعرضت لها ساكنة منطقة تافراوت المولود بإقليم تزنيت، الخميس الماضي.
في هذا السياق، أوضحت التنسيقية أنها تفاجأت بالهجوم المذكور، والذي نتجت عنها إصابات خطيرة نقل على إثرها شخص إلى المستشفى الإقليمي بتزنيت، فيما تعرض آخرون للملاحقة والسب والشتم بألفاظ عنصرية وتهديد الساكنة بالقتل في غياب تام للسلطات المحلية والأمنية.
وأوردت التنسيقية في بيان لها أن “المجتمع المدني كان قد دق ناقوس الخطر منذ وصول جحافل الإبل إلى منطقة تافراوت المولود قبل أيام”، معربة عن إشادتها بالتحرك السلمي من طرف ساكنة تافراوت المولود وكل المناطق المتضررة ضد سياسة “فرض الأمر الواقع وشرعنة استباحة أراضيها”.
وفي ذات السياق، أعربت “أكال” عن مساندتها للساكنة في منطقة تافراوت المولود وكل المناطق المتضررة في “حقها في الدفاع عن النفس والممتلكات، وكذا تضامنها مع كل المصابين والمتضررين”.
هذا، واستنكرت التنسيقية ما وصفته ب “تلكؤ” السلطات المحلية والأمنية في حماية الساكنة وتوفير الأمن، كما نددت ب”صمت المنتخبين في كل منطقة سوس ماسة وعدم تحركهم للضغط لتفعيل القانون الجنائي في مثل هذه الحالات”.
هذا، وجددت التنسيقية “رفضها لقانون 113.13 الذي يكرس انتهاك أراضي الساكنة وممتلكاتها”، داعية الساكنة إلى “مواصلة معركتها السلمية الشرعية في الدفاع عن أراضيها وممتلكاتها”، كما أكدت مؤكدة استمرارها في خوض أشكالها النضالية دعما لحقوق الساكنة في الأرض والثروة.
يذكر أن تنسيقية “أكال” كانت قد نظمت وقفة احتجاجية أمام عمالة إقليم تزنيت يوم 16 يوليوز 2022، حملت فيها عامل الإقليم كامل المسؤولية في حماية حقوق الساكنة ضد هجومات الرعاة الرحال، وضمان أمنها وسلامتها.