أرسلت العقارب مزيدا من الضحايا إلى القبر وسط مطالب بتوفير الأمصال بالمستوصفات بعمالات و أقاليم جهة سوس ماسة.
ٱخر فصول هذه التراجيديا، وفاة طفل كان يبلغ قيد حياته سنتين ، بقسم العناية المركزة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، متأثرا بمضاعفات تعرضه للسعة عقرب بدوار آيت خوي التابع لجماعة آيت وادريم بإقليم اشتوكة آيت باها.
وكان الراحل نُقل على عجل يوم الخميس المنصرم في حالة حرجة إلى أحد المستوصفات بآيت باها، لكن تدهور حالته الصحية عجل بنقله إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة وسط استياء عارم في نفوس أفراد أسرته.
وتساءل هذه النازلة الجهات المعنية بخصوص غياب الأمصال الخاصة بلسعات العقارب خصوصا في بعض المستوصفات المتواجدة بالمناطق الجبلية و النائية، وهو الغياب الذي تزهق معه أرواح الأبرياء خاصة من الأطفال هدرا و مجانا .