تعرضت منازل تعود ملكيتها لشخصيات نافذة بشاطىء سيدي الرباط بجماعة سيدي وساي، الواقعة نواحي بلفاع، على بعد 40 كيلومتر من أكادير، بجهة سوس ماسة ، لعملية سطو خطيرة، استنفرت المصالح الدركية بالمنطقة.
وحسب ما أوردته مصادر إعلامية متطابقة، فإن عملية السطو هاته استهدفت تحديدا ثلاثة منازل، حيث تمكن السارقون من الاستيلاء على عدد من التجهيزات والأشياء الثمينة.
وكشفت المصادر نفسها أن “المنازل موضوع السرقة مجهـزة بالكامل”، مشيرة إلى أن “أحدها في ملكية مسؤول عسكـري، والثاني يعود لمسؤول بارز بقطاع الصيد البحري، بينما المنزل الثالث هو في ملكية سيدة تنحدر من أسرة ميسورة الحال بأكادير”.
ولفتت ذات المصادر إلى أن “عمليات السطو هاته تفجرت بعد حلول المسؤول العسكري بمنزله صباح يوم أمس الأحد، حيث لاحظ وجود معالم سرقة واضحة، مع تسجيل اختفاء تجهيزات المنزل وأثاثه، وعدد من المعدات التقنية المستعملة في تخزين الطاقة الشمسية”.
ومباشرة بعد ذلك، بدأت عملية تمشيط واسعة بالمنطقة، أسفرت عن تحديد سرقتين بالكسر بنفس الطريقة بالمنازل المجاورة، وهو ما استنفر عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية التي حلت بعين المكان من أجل البحث في خيوط هذه الجريمة.
وتبعا لذلك، قامت السلطات المختصة برفع البصمات عن أقفال المنازل التي تعرضت للسرقة، مع تحرير محاضر معاينة والاستماع إلى الجيران، في إطار التحقيق الذي فتح في الموضوع بأمر من النيابة العامة المختصة.
هذا، وتتواصل التحريات والأبحاث لتحديد هوية المتورط أو المتورطين في ارتكاب عمليات السطو المذكورة، وذلك قصد توقيفهم وإحالتهم على العدالة.