انتقد عدد من أعضاء غرفة الصناعة التقليدية بسوس ماسة تكريم الغرفة ل”يوتيوبر” وبائعة مواد لتكبير بعض مناطق الجسم، وتسليمها شهادة تتضمن صفة “سفيرة النوايا الحسنة” بأكادير.
وخلفت هذه الواقعة انشقاقا بين أعضاء غرفة الصناعة التقليدية، حيث أصدر 15 عضوا منهم بيانا للرأي العام يتبرؤون فيه من الشهادة التي منحت للمعنية بالأمر، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي بالمرأة.
واعتبر هؤلاء تكريم المعنية بالأمر ومنحها شهادة كتقدير لمجهوداتها في النهوض بقطاع صناعة مواد التجميل، أمرا لا يشرف المهنيين، كما طالبوا بسحب الشهادة منها.
وحمل الأعضاء مسؤولية الخطأ الذي تم تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي لرئيس الغرفة ومكتبه المسير، مطالبين إياه بضرورة الاعتذار لكافة منتسبي غرفة الصناعة التقليدية عبر الموقع الرسمي للغرفة.
يذكر أن اليوتيوبر المعنية كانت قد حلت قبل أشهر بمدينة تزنيت لبيع بعض منتجات تكبير مناطق معينة من الجسم، بعدما ضربت موعدا لمتتبعاتها على وسائل التواصل الاجتماعي بعاصمة الفضة، واكترت محلا لترويج منتجاتها فيه.
وخلفت هذه الواقعة استنفارا في صفوف عناصر السلطة المحلية، الذين حلوا بعين المكان فور علمهم بالأمر، وطالبوا اليوتيوبر بوقف نشاطها، خاصة وأن المنتوجات التي تبيعها تعتبر غير قانونية وغير مرخص لها ببيعها للعموم.