صب واد الفيسبوك جام غضبهم على البرنامج التلفزيوني ” سلوى و الزبير ” الذي يبث على القناة الثانية مباشرة بعد أدان المغرب .
فبعد مرور 7 أيام على عرض هذه السلسلة اليومية ، لم يفهم احد بعد الرسائل التي يريد حسن الفد تمريره من خلاله عمله هذا ، و لم يفهم بعد أيضا سبب برمجة هذه السلسلة بالذات في هذا التوقيت الحساس من حيث نسبة المشاهدة ، علما ان هنالك برامج أخرى كانت ستكون أنجح مما حققته لحد الساعة ، لو تمت برمجتها في هذا التوقيت ، و هنا نتحدث عن المسلسل اليومي ” سر المرجان ” الذي تمت برمجته بالموازاة مع صلاة العشاء ، و كذا سلسلة ” أنا و مونيا و منير ” ، التي تعالج قضية اجتماعية صرفة ، برمجت قبل موعد الافطار بحوالي نصف ساعة ، و هو التوقيت الذي يوازي مرحلة اعداد مائدة الافطار و ايضا الذهاب إلى المسجد بالنسبة للرجال.
بيد إن المثير موضوع ” سلوى و الزبير ” أنه عند الاطلاع على جينيريك هذه السلسلة التي لا تتعدى دقيقة و نصف على أبعد تقدير في كل حلقة ، تجد جيشا من الاسماء ، و كأنك أمام مسلسل تاريخي من 60 حلقة ، بعدد ممثلين قد يتجاوز 500 ممثل ، فما سر هذه الحضوة القوية التي يتمتع بها الفد حتى يستفيد من صفقة برنامج ” تافه ” لا قيمة له و لا هدف و لا رسائل ، و لا حتى متعة فكاهية ؟
ليبقى السؤال الاكثر تداولا في هذه الايام هو : لماذا جعل الفد اسم ” سلوى ” قبل اسمه ” الزبير ” ، في وقت ركل ” لحبيب ” و جعله خلف اسمه ” كبور ” في السلسلة الثانية ؟