أرفود : السكان ينتظرون وزير الصحة وتدخل السلطات!!
ما زالت مدينة أرفود تتخبط في مجموعة من المشاكل التي أصبحت حديث الرأي العام المحلي بل وحديث المواقع الإلكترونية الصادرة من المنطقة.
فلا يخفى على احد ما يشكله ثمن تذكرة دخول المسبح الوحيد بالمدينة والتي تقدر بي 15 درهما، من استنكار من طرف السكان الذين ينتمي أغلبهم إلى الطبقة الفقيرة او المتوسطة وما يشكله ذلك من عب ء إضافي خصوصا بالنسبة للعائلات التي لها اكثر من ابن واحد …
السلطات المحلية في المدينة مطالبة بالتدخل قصد جعل ثمن دخول المسبح في متناول الجميع خصوصا ان حرارة المنطقة تجاوزت 45 درجة !!وفي انتظار ذلك يلجأ أبناء المنطقة إلى البرك المائية المنتشرة قرب وادزيز وما يشكله ذلك من تهديد للسلامة و الحياة…السؤال المطروح إذا هو ما مدى احترام المبالغ المذكورة للقرار الجبائي ..وهل من سبيل لتخفيف العب عنا لمواطنين في هذه المدينة الحارة احترامي مبلغ التذكرة للقرار ..
فهل ستتدخل السلطات للنظر في ذلك؟ هذا من جهة ومن جهة أخرى فمازال سكان أرفود المستعملين للشباك الألكتروني البريدي و الوحيد ،يعانون الأمرين كلما أرادوا سحب نقودهم ،لذلك فهم يطالبون بسرعة إصلاح أعطابه المتكررة بل ولما لا فتحة شباك آخريستجيب لكثرة السكان المنتظرين لخدماته …بالإضافة الى ذلك فقد نزل قرار نقل أطباء و ممرضين من مستشفى الصغيري حماني بالمعطي بأرفود كالصاعقة على المرضى والمواطنين الذين الذي جاء تعيين هؤلاء الأطباء والممرضين استجابة لمطالبهم وشكاياتهم التي رفعت مرارا منذ سنين (…)
لذلك فهم يسائلون المندوب الجهوية للصحةو وزير الصحة الدكتور أنس الدكالي عن سبب إفراغ هذا المستشفى من هؤلاء الأطباء والممرضين وهو في امس الحاجة لخدماتهم.. فما رأي السيد وزير الصحة؟ وما راي السيد والي جهة درعة تافيلالت ؟وما رأي السلطات المحلية بها؟ وما رأي المجلس الحضري لأرفود من كل هذه المشاكل التي تتخبط فيها أرفود التابعة لعمالة الرشيدية؟
بوطيب الفيلالي