أكادير24
قام سعيد امزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، يوم أمس السبت 21 دجنبر 2019، رفقة كبار المديرين المركزيين ودير اكاديمية سوس ماسة بتناول وجبة الغذاء بداخلية الثانوية الاعدادية الرازي، والتي يستفيد من خدماتها 164 تلميذا وتلميذة، برفقة التلاميذ المستفيدين من خدمات الداخلية.
و تضمنت الوجبة فاصولياء جافة أو لوبيا كطبق رئيسي إلى جانب سلاطة وعجائن إلى جانب تفاحة
وكان الوزير المرفوق بالكاتب العام للوزارة و مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة ورئيس جامعة ابن زهر، قد قام بزيارة تفقدية لعددد من المشاريع التربوية والمؤسسات التعليمية باكاديمية جهة سوس ماسة.
فبالمديرية الاقليمية لأنزكان أيت ملول، تفقد الوزير سير مشروع التعليم الاولي في العالم القروي بالوحدة المدرسية عين النخلة بجماعة اولاد داحو والذي كان ثمرة شراكة مع جمعية “كان يا ما كان”. كما تمت زيارة تجربة المركز الرياضي بالثانوية الاعدادية “الرازي” بالجماعة الترابية لأيت ملول .
وبخصوص تجربة المطعمة بمواصفات عصرية والتي اعتمدتها اكاديمية سوس خلال هذه السنة لتحسين وتجويد خدمات الدعم الاجتماعي، اطلع السيد الوزير على مجريات هذه التجربة خلال فترة وجبة الغذاء بداخلية الثانوية الاعدادية أكادير الكبير، والتي يستفيد من خدماتها 164 تلميذا وتلميذة.
وفي مجال التعليم العالي والجامعي اطلع السيد الوزير على سير أشغال البناء وتوسيع المدرجات و المرافق بكلية الشريعة بحي المزار بجماعة ايت ملول، وذلك في اطار دعم وتاهيل التعليم الجامعي بجهة سوس ماسة.
كما تفقد سعيد امزازي مختلف أنشطة مؤسسة التفتح الفني والأدبي بمدرسة ابن حزم والتي تضم ازيد من 704 تلميذا وتلميذة يستفيدون من اللغات الاجنبية وأنشطة الموسيقى وتقنيات الصوت والصورة.
وبالمديرية الاقليمية لاشتوكة ايت باها، اطلع الوزير على مشروعي بناء و احداث المدرسة والابتدائية “الافق” بالجماعة الترابية ايت عميرة والتي تضم 12 حجرة دراسية تم بناؤها بمواصفات حديثة، والثانوية الاعدادية “الأركان” والتي يستفيد ازيد من 679 تلميذا منهم 297 تلميذة من خدمات التعليم المدرسي العمومي والتي ساهمت في تقليص الاكتضاض بذات الجماعة.
واختتمت زيارة الوزير بلقاء تواصلي مع عدد من رؤساء الجماعات الترابية بالاقليم، وذلك تحت اشراف السيد عامل عمالة اشتوكة ايت باها، والذي ثمن فيه الجميع المجهودات المبذولة في مجال التعليم، فضلا عن كونه مناسبة للتداول والنقاش حول مختلف مداخل تنمية التعليم المدرسي والجامعي بالاقليم.