سعد الدين العثماني : “لا بد من استنفار وطني لمواجهة الوضع الوبائي المقلق بالمملكة”
دعا رئيس الحكومة سعد الدين العثماني إلى استنفار وطني لمواجهة التطورات التي تعرفها الوضعية الوبائية ببلادنا بعد تزايد أعداد الإصابات والحالات الحرجة و الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا، و أكد على أن المغرب لا يشكل استثناء على المستوى العالمي، إذ أن “عددا متزايدا من بلدان العالم تشهد تطورا أكبر وأخطر وأن الأمل معقود بحول الله على إفضاء البحوث والتجارب السريرية للقاح فعال ضد الفيروس”.
وعبر العثماني في اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الذي انعقد السبت الماضي، عن انشغاله بالوضعية الوبائية التي تعيشها البلاد، كما دعا عموم المواطنين إلى مزيد من الالتزام بالتدابير الاحترازية حماية لسلامتهم وصحتهم ولسلامة وذويهم وأقاربهم وعموم المواطنين والمواطنات.
ولم يفوت العثماني فرصة تجديد تقديره للواقفين في الصفوف الأمامية لمواجهة الجائحة، وخاصة أطر الصحة من أطباء وممرضين ووقاية مدنية وكافة الفئات والهيئات المدنية والعسكرية المتدخلة، والأطر الإدارية والأمنية
يذكر أن الاجتماع الشهري للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية و الذي ترأسه الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني، قد انعقد يوم السبت 07 نونبر الجاري بطريقة نصف حضورية، لتتم مواصلته عن بُعْد بَعد الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 45 للمسيرة الخضراء المظفرة.
هذا و تناول الاجتماع إلى جانب ملف الوضعية الوبائية ببلادنا محاور أخرى، من بينها التأكيد على مغربية الصحراء وعلى النضال المتواصل للمغرب و أبنائه دفاعا عن الوحدة الترابية للمملكة، وسيادة المغرب على أقاليمه الصحراوية المسترجعة بقيادة الملك محمد السادس نصره الله، إلى جانب الوقوف عند القرار الأممي الأخير القاضي بتمديد ولاية المينورسو لعام إضافي، و المناورات الاستفزازية لعرقلة حركة المرور في منطقة الكركرات.
سكينة نايت الرايس- أكادير 24