قاد تسجيل خصاص في الصندوق المالي لإحدى الثانويات الإعدادية بإقليم السراغنة إلى توقيف مقتصد بشكل مؤقت عن مزاولة مهامه مع عرضه على المجلس التأديبي.
وكان المقتصد المعني قد استدعى عناصر الدرك الملكي إلى المؤسسة التي يشتغل بها، بدعوى تسجيل سرقة مبلغ مالي من مكتبه يقدر بـ78 ألف درهم، إلا أن التحقيقات كشفت أنه متورط في هذا الأمر، إذ لم يتم الوقوف على أية أدلة تفيد اقتحام مكتبه أو ولوج شخص غيره إليه وسرقة المبلغ سالف الذكر.
هذا، وقد دخلت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإقليم السراغنة على خط هذه الواقعة، حيث أحالت المقتصد على المجلس التأديبي الذي أمهله فترة 4 أشهر لإرجاع ما بذمته، بيد أنه لم يستجب للقرار.
ووفقا لما أوردته مصادر إعلامية، فقد تمكن المقتصد من إرجاع 25 ألف درهما فقط من المبلغ المسروق، في حين عجز عن سداد الباقي، وهو ما أدى إلى توقيفه عن مزاولة مهامه.
وأكدت المديرية الإقليمية أن إرجاع المقتصد لما بذمته لن يعفيه من المحاسبة القانونية، لكن قيامه بهذا الأمر سيساعده في التمتع بظروف التخفيف أمام المحكمة.