تمكنت عناصر الدرك الملكي بإقليم خنيفرة، من الإطاحة بشخصين، تورطا في سرقة قطيع من المواشي بدوار آيت بومزوغ التابع لجماعة أجلموس بذات الإقليم.
وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن المشتبه فيهما رجل في الستينيات من العمر رفقة ابنه، حيث تورطا في سرقة 27 رأسا من الغنم.
ووفقا للمصادر نفسها، فإن المشتبه فيهما كانا بصدد الترصد لمالك رؤوس الأغنام المسروقة أثناء استعداده لنقلها إلى السوق الأسبوعي بأجلموس قصد بيعها، حيث استغلا انشغاله بنقل الحمولة الأولى إلى شاحنته، وما إن عاد إلى الحظيرة حتى تفاجأ بسرقة ما تبقى من رؤوس الأغنام داخلها.
وأمام هول الصدمة التي تعرض لها، أعاد الضحية رؤوس الأغنام التي كان ينوي بيعها إلى الحظيرة، ثم توجه لدى مصالح الدرك الملكي، ووضع شكاية في الموضوع.
وتبعا لذلك، باشرت عناصر الدرك الملكي بسرية أجلموس بتنسيق مع السلطات المحلية وأعوانها تحرياتها وأبحاثها التي مكنت من تحديد هوية المشتبه فيهما اللذين يقطنان بذات الدوار.
هذا، وقد تم توقيف المشتبه فيهما والاحتفاظ بهما تحت تدبير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة لتعميق البحث معهما قبل إحالتهما على العدالة للبث في الأفعال المنسوبة إليهما.
وموازاة مع ذلك، تستمر التحريات لتحديد مدى صلة المشتبه فيهما الموقوفين بعصابات سرقة المواشي، أو “الفراقشية”، التي قضت مضجع الفلاحين والكسابة بإقليمي ميدلت وخنيفرة، بعد ارتكابها عمليات سرقة متتالية استدفت المواشي ورؤوس الأغنام.