يشكل ” بوجلود ” ظاهرة فريدة تجسد موروثا ثقافيا واجتماعيا شعبيا من خلال مجموعة من الألعاب التنكرية التي تلهب الجماهير وتخلق الفرجة المتميزة ، إلا أن هذه الظاهرة القديمة الحديثة بألعابها الفرجوية أصبح يتخللها عدد من السلوكيات السلبية المشينة التي قد يروح ضحيتها عدد من الشباب واليافعين بسبب الضرب المبرح التي يتجاوز العادة والذي ينقلب عادة إلى تصفية حسابات بين الأطراف.
ليلة أمس وفي ثان ايام الأضحى المبارك تم تسجيل عدد من السلوكيات السلبية بمنطقة الدشيرة ومنها سرقة هاتف شابة من طرف متنكرين في زي بوجلود ما أثار غضب عدد من الحاضرين، ناهيك عن سلوك التحرش الجنسي بالفتيات الذي بلغ أوجه خلال ليلة التنكر والفرجة الممزوجة بهذه الأشياء التي قد تغير منحى هذه الطقوس العرفية المتواثرة.