تتساءل ساكنة التمسية عن مصير تقرير لجنة حلت قبل اسابيع بمقر الجماعة القروية ، وذلك للنظر في ما أسمته مصادرنا ملاحظات في طريقة تدبير في مكتب الجبايات ,
وجاء حضور اللجنة الى الجماعة بناء على طلب من المسؤول الاول عن التسيير في المجلس ، وبالرغم من انتهاءها لعملها واعدادها لتقرير استمعت فيه لعدد من الموظفين بعد وقوفها على جملة من الملاحظات بحيث قامت باجراء مواجهات بين عدد من الموظفين لتحديد مصير بعض المداخيل ، إلا أن نتيجته وما أسفر عنه حضور اللجنة المكلفة بحماية المال العام مازال مجهولا ، وخاصة وان مصادر الموقع تفيد أن الموظف الذي كان معنيا بهذه اللجنة عاد لمزاولة مهامه بعد أن استفاد من عطلة سنوية لم يكن يلجأ إليها لمدة فاقت ثمان سنوات
وتطالب الساكنة ومعها الراي العام الافصاح عن نتيجة التقارير التي تم انجازها ، واطلاع الراي العام عليها وتحديد المسؤوليات ، وتحريك المتابعات في حال تورط جهة معينة ، وخاصة وأن الساكنة لاحظت آثار “النعمة” على البعض من الذين يستفيدون من الريع والرشوة و اغتنوا واصبحوا يركبون سيارات فخمة ويملكون عقارات وأملاك