استنكرت ساكنة إقليم طانطان تراجع جودة المياه بالإقليم وارتفاع نسبة ملوحتها في ظل غياب أي بلاغ رسمي من الإدارة المعنية تخبر فيه الساكنة بسبب ملوحة الماء الشروب، وكذا المدة التي ستستغرقها الأشغال لحلحلة هذا المشكل.
وفي هذا السياق، ندد العديد من الفاعلين بهذا الوضع الذي يؤثر على الصحة العامة لساكنة المدينة، عكس ما تنص عليه المواثيق الدولية بخصوص ما يضمن للمواطنين والمواطنات الحق في ماء شروب بجودة مقبولة وصحية.
هذا، وعجت مواقع التواصل الاجتماعي بالشكايات المتكررة إزاء هذا الوضع، فضلا عن المنابر الاعلامية المحلية التي تطرقت للموضوع في مناسبات عديدة دون أن تتلقى أي رد من المسؤولين.
إلى ذلك، تفاعل الفرع المحلي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بدوره مع هذا الموضوع، حيث أصدر بيانا استنكاريا طالب فيه مسؤولي المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب “بالقيام بدورهم في اتخاذ ما يلزم من الإجراءات الاستعجالية لمراجعة جودة المياه التي باتت نسبة الملوحة بها عالية”.
وعلاوة على ذلك، أكد الفرع المحلي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان في ذات البيان الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه على ضرورة تواصل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بشكل أكثر إيجابية مع المواطنين، وذلك من خلال توضيح سبب تردي جودة المياه على صعيد الإقليم، فضلا عن وضع خطة عملية لمعالجة المشكل وفق مخطط زمني واضح وصريح.