ساكنة آيت ملول تشتكي من الوضع الكارثي الذي تعيشه إحدى الطرق الحيوية بالمنطقة، وتطالب عامل عمالة إنزكان بالتدخل من أجل تعبيد الطريق
تعيش الطريق التي تربط حي كلية الشريعة المزار بمركز جماعة آيت ملول وضعا كارثيا ومتدهورا حسب تعبير الساكنة.
هذا، وتنتشر الحفر على مستوى هذه الطريق التي تعتبر ممرا حيويا، بحيث تؤدي إلى كلية الشريعة والملحقة الرابعة ومستوصف المزار آيت ملول، فضلا عن البرك المائية التي تغمرها كلما استبشر الناس خيرا بهطول الأمطار .
و أمام هذا الوضع المتهالك، اضطرت الشركة المفوض لها بتدبير النقل العمومي (الحافلات) مؤخرا لإيقاف خدمات الخط الذي يعبر الطريق المذكور، الأمر الذي عمق معاناة الساكنة والطلبة الذين يعيشون كل يوم ويلات التنقل عبر هذا الطريق.
وإذ راسلت الساكنة الجهات الوصية من أجل حثها على تعبيد الطريق، فقد تفاجأت بأنه جرى تفويت أشغال تهيئة الطريق لإحدى الشركات منذ أكثر من شهر، دون أن تباشر هذه الشركة أية أشغال بعد على مستوى الطريق المذكور.
وإزاء هذا الوضع، قررت ساكنة حي كلية الشريعة المزار آيت ملول رفع شكاية إلى عامل عمالة إنزكان آيت ملول، من أجل وضع حد للمشاكل التي يتخبط فيها لا الراجلون ولا أصحاب السيارات وغيرها من وسائل النقل بشكل عام، والذين ضاقوا ذرعا بالطريق المذكور.
وأوردت الساكنة في معرض شكايتها التي توصل موقع أكادير 24 بنسخة منها بأنها راسلت أيضا كلا من والي جهة سوس ماسة، و مدير المديرية الجهوية للإسكان وسياسة المدينة، علَّ أن تستجيب إحدى هذه الج