ساحة مدرسة ضواحي أكادير تتحول إلى حلبة للعراك ضحيتها أستاذة، وزملاؤها في المهنة يستنكرون الواقعة
تحولت مدرسة الصفاء الابتدائية بمدينة بيوكرى باشتوكة ايت باها ضواحي أكادير إلى حلبة للعراك، يوم أمس الثلاثاء 14 دجنبر الجاري، حيث تعرضت أستاذة للعنف من طرف أم إحدى التلميذات.
وحسب ما أوردته مصادر محلية لجريدة أكادير 24، فإن السيدة المعنية اقتحمت أحد أقسام مؤسسة الصفاء التي تتابع فيها ابنتها الدراسة بالفصل الأول ابتدائي، إلا أنها اصطدمت مع أستاذة طلبت منها الانتظار إلى حين تلبية طلبها المتعلق برؤية أستاذ آخر.
وأضافت ذات المصادر أن السيدة لم تستسغ تصرف الأستاذة حيث ردت عليها بالقول بأن “الأمر لا يعنيها”، ثم قامت بضرب الأستاذة وجرها من شعرها.
وتدخل بعض الأساتذة لتخليص زميلتهم من السيدة المذكورة، ثم اتصلوا بالسلطة المحلية التي حلت بعين المكان في شخص باشا المدينة، حيث أكد على ضرورة استقدام حارس أمن للمؤسسة لحماية الأطر التربوية والتعليمية من تعسف بعض الآباء والأمهات.
وخلفت هذه الواقعة أسى وحزنا عميقين في صفوف الطاقم التربوي بمدرسة الصفاء، والذي استنكر العنف والاعتداء الذي تعرضت له الأستاذة أثناء تأديتها الواجب المهني وأمام أعين تلامذتها.