علمت مصادر أكادير24 من مصادرها الخاصة، أن بعضا من الممتنعين عن صيام شهر رمضان في أكادير يلجؤون إلى استغلال المهاجرين الأفارقة كي يقتنوا لهم الخمور خلال نهار رمضان من المحلات التجارية المرخص لها ببيع الخمور.
وتفجرت فصول هذا الخبر بعدما وجهت لأحد أكبر محلات بيع الخمور بأكادير اتهامات بخرق قرار منع بيع الخمور للمسلمين نهار رمضان، الأمر الذي نفاه صاحب المحل مؤكدا أن الزبائن الذي يرتادون محله نهار رمضان لا يتعدون الأجانب وبعضا من الأفارقة.
وبعد التأكد من الموضوع، ثبت أن بعضا من المواطنين المغاربة الذين لا يصومون رمضان يتفقون مع المهاجرين الأفارقة من أجل اقتناء الخمور لهم من المحلات التجارية خلال نهار الشهر الفضيل، مقابل إمدادهم بمبالغ زهيدة.
وخلق هذا الوضع احتقانا كبيرا بين أصحاب المحلات المخصصة لبيع الخمور، والذين يؤكدون انطلاء حلية “وكالين رمضان” عليهم، والسلطات التي تتهمهم بخرق القانون القاضي بمنع بيع الخمور للمسلمين خلال نهار رمضان.
ولعل ما زاد الطين بلة هو خوف بعض أصحاب المحلات من سحب تراخيص بيع الخمور منها، الأمر الذي جعلها تُعرض حتى عن بيعها المشروبات الكحولية للأجانب المقيمين في أكادير، وهو الأمر الذي أدى إلى استياء هؤلاء، ظنا منهم أن السلطات قد أمرت بذلك.