يعيش محيط شركة للبناء بمدينة أكادير لليوم الثاني على التوالي، على صفيح ساخن، بعد خروج عشرات العمال للإحتجاج ضد ما أسموه “حرمانهم من أجورهم” لمدة شهرين من العمل اليومي بالشركة، في غياب أي تحرك من الجهات الوصية حسب تعبيرهم. خصوصا في ظل هذه الظروف التي تمر منها البلاد.
وعرف محيط الشركة توافد حوالي 500 عامل مؤكدين عزمهم الإعتصام بالمكان إلى حين توصلهم بمستحقاتهم، محملين الشركة ما آلت إليه أوضاعهم جراء حرمانهم من التسجيل في صندوق الضمان الاجتماعي وهو ما ضيع عليهم الإستفادة أسوة لزملائهم في شركات أخرى.
وأمام هذا الوضع الأخير الذي ينذر بتفشي وباء كورونا لا قدر الله، خصوصا وأن التجمع المذكور لمئات الأشخاص دون أدنى شروط السلامة يعد قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أي وقت.