قرر العشرات من المتطوعين أغلبهم أطباء وسياسيون التبرع بأعضائهم البشرية في مدينة تزنيت.
هذا، ووصل عدد المنخرطين في هذه العملية إلى حدود 31 دجنبر الجاري، ما مجموعه 40 متطوعا، وقعوا على وثيقة أمام الهيأة القضائية المختصة، تسمح للجهات الطبية باستغلال أعضائهم بعد وفاتهم، واستعمالها لأغراض إنسانية لإنقاذ المئات من الحالات المرضية، التي تستدعي إعادة زرعها، وتكلف مبالغ خيالية.
و ضمّت لائحة المتبرعين، مسؤولين جماعيين، وترابيين، وقضائيين، وإداريين إلى جانب أطر طبية، وتمريضية في إقليم تيزنيت من الذين قرروا الانخراط في حملة موسعة للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة.
و انطلقت العملية الفريدة من نوعها على الصعيد الوطني، منذ عام 2013 على مستوى الإقليم، بعدما تمَّ فتح سجل خاص بالتبرع بالأعضاء (الكلي) تحت إشراف، ومراقبة النيابة العامة، ورئيس المحكمة الابتدائية في تيزنيت.