أكادير24 | Agadir24
تفاعلا مع الموضوع السابق الذي نشر في موقع أكادير 24 والمتعلق بإمتناع رئيس جماعة الدشيرة الجهادية عن تنفيذ حكم قضائي إستعجالي لفائدة شركة إكسلانس باتي صاحبة مشروع “دار الرضوان”، أكد عدد من المتضررين في إتصالهم بالجريدة أنهم ملوا من الإنتظار وأنهم صدموا من قرار الرئيس الجديد الذي عولوا عليه كثيرا لينصفهم ويحل مشكلهم هذا والذي عمر لسنوات.
وطالب المتدخلون من خلال هذا المنبر من عامل صاحب الجلالة على عمالة إنزكان التدخل من أجل إنصافهم وتمكينهم من مساكنهم التي طال إنتظارها.
كما أكد المتضررون أنهم عازمون على طرق جميع الأبواب، من أجل التعريف بقضيتهم التي إعتبروها مأساة إجتماعية يمكن أن تنفجر في أية لحظة.
من جهة أخرى، أكد مسؤول بالشركة صاحبة المشروع، للجريدة أن الشركة أوفت بجميع إلتزاماتها إتجاه زبناءها، وأن الشطر الأول من المشروع أصبح جاهزا، وأن هذا التأخير الحاصل سببه تعنت مسؤولي البلدية في تنفيذ الأحكام الصادرة لصالح الشركة. موضحا في الوقت نفسه أن الشركة تكبدت جراء هذا التأخير خسائر مادية كبيرة.
وحسب منطوق الحكم الذي توصلت أكادير24 بنسخة منه، فقد قضت المحكمة الإدارية على جماعة الدشيرة الجهادية في شخص رئيس مجلسها بالسماح للشركة بحفر الطريق العمومية من أجل تمرير وربط قنوات مشروعها الشطر الاول بقنوات الصرف الصحي مع ما يترتب عن ذلك قانونا، وتحميل الجماعة المحكوم عليها الصائر وصدور هذا الأمر بالنفاذ المعجل بقوة القانون.
تجدر الإشارة إلى أن حوالي 70 في المائة من زبناء هذا المشروع السكني الإجتماعي هم من مغاربة العالم، الذين فضلوا شراء مسكن لهم بمدينة الدشيرة الجهادية، قبل أن يتحول حلمهم إلى كابوس حقيقي بسبب إمتناع رئيس مجلس جماعة الدشيرة الجهدية عن تنفيذ هذا الحكم.