قال الله تعالى :
(مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ ….) سورةا لبقرة 216 كما ورد في الحديث. فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ، وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ، وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ، أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ، أَوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ، أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ، أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ. رواه ابن ماجه وحسنه الألباني.
لكن يبدو أن من يعمر مساجد الله في هذا الزمن قليلون …فهنا زاوية التجانيين الكائنة بشارع مسكينة بإنزكان، حيث أبدى عدد من المواطنين لاكادير 24 عن تذمرهم من إهمال هذه الزاوية من وزارة الأوقاف بصفتها الجهة المسؤولة عن صيانة المساجد ومتابعة ما ينقصها، لا سيما وأن حكومتنا الرشيدة لم تألوا جهدا في سبيل خدمة بيوت الله والاهتمام بها .
كما أوضح أحد المواطنين عن حال هذه الزاوية التي تنبعت من أفرشتها رائحة كريهة ” لغمولية ” و تعاني من تقصير وإهمال في الصيانة مند وفاة أحد المحسنين رحمه الله الذي أشرف على إعادة ترميمها ، ومن هذا المنبر نطالب بمتابعة حال هذه الزاوية والعمل على صيانتها على وجه السرعة.
المراسل