وكالات/
أعلن نائب رئيس مجلس الأعمال الروسي المغربي، رجاء شفيق العلي، أن روسيا والمغرب يستكشفان خيارات جديدة للتسويات التجارية المتبادلة بينهما، بما في ذلك استخدام العملات الوطنية ونظام المقايضة. وجاء هذا التصريح في حديث لوكالة “نوفوستي”.
وأشار العلي إلى أنه تم مناقشة هذا الموضوع خلال اجتماع مع الشركاء المغاربة، وتم تحديد ثلاثة خيارات محتملة للتسويات التجارية.
الخيار الأول يتضمن استخدام عملات دول أخرى للتسويات، حيث أكدت روسيا على استخدام الدرهم المغربي في التجارة الحالية التي تمضي بها مع المغرب. ومع ذلك، يُعتبر وجود خيارات متعددة للتسويات ضروريًا لضمان أمان المدفوعات التجارية.
أما الخيار الثاني الذي ينظر إليه، فهو نظام المقايضة، والذي قد يجذب اهتمامًا ليس فقط في المغرب وإفريقيا، بل وفي جميع أنحاء القارة الإفريقية. هذا الخيار قد يكون مثيرًا للاهتمام، خاصة وأنه يتيح تبادل السلع والخدمات بدون الحاجة للنقد.
وأضاف العلي أن الخيار الثالث المتاح يتمثل في التسويات بالعملات الوطنية، وهو أمر قد يساعد على تبسيط العمليات التجارية بين البلدين وتحسين كفاءة التجارة.
وأكد المتحدث بان المملكة المغربية تُعَد من بين الشركاء التجاريين الرئيسيين لروسيا في إفريقيا والعالم العربي. وتسعى كلا الدولتين لتعزيز التجارة والاقتصاد المشترك بينهما، وهذه البحث عن خيارات جديدة تعكس التطلعات المشتركة لتحسين العلاقات التجارية وتعزيز التبادل التجاري بينهما.