روسيا تجند سوريين للقتال في أوكرانيا، و امريكا تعتبر الأمر تصعيدا خطيرا.
اعتبرت واشنطن تجنيد روسيا سوريين للقتال في أوكرانيا تصعيدا خطيرا، وفي حين قالت كييف إن القوات الروسية تواصل الهجوم في كافة المحاور دون أن تحقق أهدافها الرئيسية، شددت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الضغوط الاقتصادية على موسكو، بينما قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن بلاده لن تخوض حربا عالمية ثالثة في أوكرانيا.
يأتي ذلك بينما تتواصل المعارك في اليوم السادس عشر من الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا في عدة محاور، أبرزها محيط العاصمة كييف بالإضافة إلى مدينتي ماريوبول في الجنوب وخاركيف في الشرق. في حين اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجيش الروسي باستهداف المدنيين، وقال إن روسيا تعمل على نشر مرتزقة في أوكرانيا من بلدان ساهمت هي في تدميرها حسب ما ذكرته الجزيرة .
وبينما عرض مسؤولون أميركيون تقييما جديدا للأوضاع العسكرية، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها أخرجت من الخدمة مطارين عسكريين يوجدان غربي أوكرانيا، عقب قصفهما بأسلحة طويلة المدى وعالية الدقة، ويتعلق الأمر بمطاري لوتسك وإيفانو فرانكيفسك.
وعقد مجلس الأمن الدولي في نيويورك مساء اليوم جلسة خاصة بالحرب بناء على طلب من روسيا، حيث اتهم المندوب الروسي خلال الجلسة أوكرانيا بتنفيذ برنامج للأسلحة البيولوجية بدعم أميركي، بينما رد مندوبو الولايات المتحدة ودول أوروبية على هذه الاتهامات واعتبروها سلسلة من “نظريات المؤامرة” و”الأكاذيب”.