تفاجأ العديد من الأساتذة والأستاذات، حاملي شهادة الدكتوراه، برفض طلبات الترخيص لهم باجتياز المباريات التي أعلنت عنها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وحسب ما جاء في سؤال كتابي وجهه النائب البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، حسن أومريبط، إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، فإن “رفض طلبات الترخيص لهؤلاء الأساتذة باجتياز المباريات المذكورة فوت عليهم فرصة تغيير الإطار وتحقيق مشروعهم الشخصي، كثمرة سنوات من التكوين الذاتي والمجهودات العلمية الجبارة”.
وإلى جانب ذلك، أفاد النائب أن هذا الرفض “يفوت على المملكة طاقات بيداغوجية وعلمية وأكاديمية لها استعداد قوي للمساهمة في نجاح المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار”.
وأكد ذات المتحدث أن ما أسماه بـ “الإقصاء” الذي طال الأساتذة المعنيين “يستهدف المس بروح البحث والتجديد وسط مكونات منظومة التربية الوطنية”، مشيرا إلى أن “هناك من المسؤولين الإقليميين والجهويين من يقبل طلبات بعض الأساتذة ويرفض طلبات الآخرين، بدون الاستناد إلى الضوابط والتدابير الإدارية والإجراءات القانونية الجاري بها العمل، وهو الأمر الذي يضرب في الصميم مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة بين الموظفين”.
وفي مقابل ذلك، “عمد بعض المسؤولين إلى تبرير رفضهم منح طلبات الترخيص للأساتذة بالخصاص في بعض المواد”، وهو الأمر الذي اعتبر أومريبط أنه “لا يستقيم في هذا المجال، باعتبار أن عدد طالبي الترخيص محدود جدا، ولا يعني الترخيص بالمشاركة في المباراة، السماح بشكل نهائي للالتحاق بالتعليم العالي، لأن عدد الناجحين تحدده نتائج المباراة”.
وتبعا لذلك، تساءل النائب البرلماني عن الإجراءات والتدابير التي ستخذها وزارة التربية الوطنية من أجل السماح لحاملي شهادة الدكتوراه بالمشاركة في المباريات المنظمة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.