مع اقتراب عيد الأضحى بفترة قصيرة، لا تزال أسعار الأضاحي مرتفعة بشكل كبير.
هذا، ورغم الوعود التي قدمتها حكومة عزيز أخنوش من خلال المتحدث الرسمي باسمها، مصطفى بايتاس، قبل شهر بأن العرض سيكون وفيرًا والأسعار في مستوى معقول، إلا أن الواقع يشهد صعوبات في اقتناء أضاحي العيد بسبب الارتفاع المهول للأسعار.
وتواجه العديد من الأسر المغربية، خاصة من الفئات الاجتماعية الهشة والمتوسطة، صعوبة كبيرة في تأمين أضحية العيد بسبب ارتفاع تكاليفها.
ورغم أن العرض الوطني للأضاحي يغطي الطلب بشكل كبير، وفقًا لتأكيدات وزارة الفلاحة التي تشير إلى وجود حوالي 7.8 مليون رأس، يتضمن 6.3 مليون رأس من الأغنام و1.5 مليون من الماعز، إلا أن المواطنين يجدون أنفسهم مواجهين لارتفاع غير مسبوق في الأسعار مقارنة بالأعوام السابقة، حيث يصل الفارق في الأثمان إلى 1000 و1500 درهم.
وتشكل ارتفاع أسعار الأضاحي تحديًا حقيقيًا للأسر المغربية، خاصةً تلك التي تعاني من ضيق الحالة المادية، حيث يؤثر على قدرتهم على شراء أضاحي العيد وتحقيق فرحة الاحتفال، مما يزيد من الضغوط المالية عليهم.
باختصار، ارتفاع أسعار الأضاحي قبيل عيد الأضحى يشكل تحديًا كبيرًا للأسر المغربية، ويتطلب تدخلات فعالة وتعاون شامل للتصدي لهذه المشكلة وتوفير حلول مستدامة تخفف العبء المالي على المواطنين وتحافظ على روح الاحتفال والترابط الاجتماعي في هذه المناسبة الدينية المهمة.